اهم الاخبار

اليرموك تقف تضامنا مع الاجهزة الامنية

ندى محافظة- الناقل نيوز جانب من الوقفه التضامنية التي نظمتها جامعة اليرموك نظمت كلية الاعلام في جامعة اليرموك ظهر اليوم الاثنين...

السبت، 7 يناير 2017

كلام على جدران فيسبوك


جهاد المنسي- جريدة الغد

بات واضحا أن مواقع التواصل الاجتماعي تحتل حيزا في تغذية أفكار الناس بشكل كبير، حتى أن بعضهم بات يتأثر بما يشاهده على صفحات التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك"، وبعضهم يتناقل ما يراه باعتباره أمرا محققا ومسلما به، من دون تيقن من صحته.

المراقب لصفحات "فيسبوك" يلمس ضخا طائفيا وإقليميا وجهويا وطبقيا عند كل منحنى، وعند كل حدث، محليا كان أو إقليميا، ويلامس أفكارا متطرفة وظلامية، يفاجئك بها أصدقاء فيسبوكيون مفترضون، حتى أنك بت ترى سبابا وشتما وألفاظا جارحة وخادشة في كل حوار، فتحضر الفجاجة والتعنت والاستبداد في الرأي، أكثر من حضور العقلانية وتبادل وجهات النظر والحوار البناء الذي يبني ولا يهدم.

لست هنا ضد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك" في التواصل بين الناس، وتبادل وجهات النظر وفتح حوارات نافعة للناس، بيد أن الفترة الأخيرة تشعرك أن سواد الناس لم يعد يستخدم ذاك لهذا الأمر، وإنما بتنا نرى ونشاهد ونقرأ مساجلات طائفية وجهوية وإقليمية أحيانا، تغذيها أفكار ظلامية حينا، وأفكار جهوية مرات أخرى، وأخرى إقليمية، حتى أنك بتّ تلمس أفكارا داعشية تستوطن صفحات "فيسبوك" في غياب الحوار العقلاني المبني على احترام الرأي والرأي الآخر، كما يمكن ملامسة مستوى تحريض وصل لمراحل متطورة وصعبة، تحريض بات يغلب عليه التطرف الفطري والجمود الذهني أكثر من العقلانية.

أنت فقط بحاجة لقضاء نصف ساعة من التجوال على جدران "فيسبوك" لترى العجب العجاب، وقتها وأنت تجول على  التعليقات وعلى حجم "البوستات" سيأتيك شعور أن كل المسؤولين لدينا فاسدون، ومن الواجب جرهم إلى السجون، وستلمس أيضا من التعليقات التي ستراها أن الوزير لا يستحق موقعه، وأن النائب والعين لا يستحقان راتبيهما، وأن المدير العام لا يستحق ما وصل إليه، وأن المسؤول الفلاني ليس أهلا للكرسي الذي يجلس عليه، فتخال أن البلاد خربانة أو تكاد!

الأنكى أنه سوف يتراءى لمن لا يعرف أولئك المتباكين على صفحات "فيسبوك" والمنتقدين لسيرورة الدولة أنهم يؤمنون بمدنية الدولة ويحاربون من أجلها، وأن ديدنهم العدالة الاجتماعية وغرس قيم المواطنة والعدالة وتساوي الفرص، وأن المنتقدين للوزير والنائب والعين والمسؤول يؤمنون حقا بما يقولون ويحاربون الواسطة والمحسوبية وكل ما يتعلق بالفساد، فيما حقيقة أولئك المتجملين على صفحات "فيسبوك" وبحكم المعرفة الواقعية بهم وليس الافتراضية أن سوادهم يميل للجهوية أكثر من ميله للدولة العصرية، وينحى باتجاه العشائرية أكثر من تأييده لفكرة الدولة المدنية، ويذهبون للواسطة والمحسوبية أكثر من إيمانهم بالعدالة وتكافؤ الفرص، فتعرف أن أساس نقدهم تفكير أناني يقدم مصلحتهم الخاصة على العامة، وأن أولئك ينطلقون في مواقفهم تلك من تفكير جهوي أو إقليمي أو عشائري وليس لديهم أي رؤية أخرى، أو فكر فلسفي مختلف، فهم يؤيدون الواسطة والمحسوبية إنْ كانت لصالحهم، وينقلبون على مواقفهم لو كان الأمر متعلقا بابن العشيرة، وهكذا دواليك!

وفي الأثر، فإنك تلمس، إنْ طالعت هذا العالم الافتراضي المسمى "فيسبوك" حقدا طائفيا، وتحريضا مذهبيا، وتفكيرا شوفينيا، وشتما وتكفيرا لكل من يعارض رؤيتهم، أو يمتلك رؤية مخالفة لها، فيصبح الحوار مع أولئك عقيما، وتقف مدهوشا وأنت تشاهدهم يستحضرون روايات وقصصا من نسج الخيال شاهدوها على صفحات عالمهم الافتراضي فقط ولا وجود لها في العالم الحقيقي، فتصبح رواياتهم تلك حقيقة وتغيب بالأثر الروايات الصحيحة.


لست هنا ضد النقد، او المساءلة والتفكير العقلاني والحوار البناء، ونقد المسؤولين أينما كانوا، وكشف الحقيقة مهما كانت، ولكن الأصل أن يكون النقد موجها بالأساس للمصلحة العامة وليس لمصلحة خاصة، كما أنني ضد أن نحول أنفسنا في عالمنا الافتراضي لرسل محبة وسلام وثوار وحانقين على الواقع، فيما نحن بالأصل ضد التغيير والدولة العصرية المبنية على المواطنة والعدالة.

2017 القادم اصعب


رنا الصباغ- جريدة الغد

نتجاوز أحداث 2016 بحسناتها القليلة وسيئاتها العديدة، صوب عام مفتوح على مصاعب أكثر خطورة، اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وسياسيا، بالتزامن مع انهيار ما تبقّى من النظام العربي، ووأد حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ورئيس في البيت الأبيض يرفع شعار "أميركا أولا"؛ يقابل ذلك ترسيخ هيمنة إيران في العراق، وروسيا وتركيا في سورية.

هذا العام كان حافلا بأحداث محلية، آخرها أحداث الكرك التي سبقتها سلسلة اعتداءات على مواقع أمنية، وسط تحدي التعامل مع دعشنة قطاعات واسعة في مجتمع محشور بين مطرقة البطالة وسندان الفقر وارتفاع الأسعار.

الأردن بعد هجمات الكرك ليس كما كان. فالحرب على الإرهاب ما تزال مفتوحة. وعلينا توقع محاولات أخرى للإرهابيين لتنفيذ ما يخططون له. 

لكننا لن نستطيع مقارعة التحديات إن لم نحدث مراجعة شاملة ونقر بالسلبيات بيننا، بدل الإصرار على إقناع أنفسنا بأننا "أنموذج" لناحية الحريات السياسية، والأمن والاستقرار وسط منطقة ملتهبة. فالمقارنة النسبية لم تعد تنفع. وكل التحديات التي تواجهنا باتت أكثر تعقيدا مما كانت عليه قبل عقد أو عقدين.

ماذا سيكون موقفنا إذا أصر دونالد ترامب وفريقه اليميني على نقل السفاره الأميركية إلى القدس؟ وكيف سنتعامل مع الملف السوري بعد تحرير حلب عبر صفقة روسية-تركية وفي حال قرر نظام الأسد وحلفاؤه تحرير حمص وغوطة دمشق نزولا للحدود مع الأردن؟ كيف سيكون التعامل مع إدارة أميركية جديدة معادية لإيران التي باتت تدير العراق ولها وجود قوي في سورية؟
نعم، هذه جملة من المصاعب المقبلة قد لا يخفف من وطأتها علينا إلا دعم الأردن المستمر في الحرب على الإرهاب.
والمؤشرات الاقتصادية سلبية. وسيتعمق الانكماش مع التحضير لوجبة جديدة من رفع الضرائب، وبالتالي زيادة الأسعار، ما يمس صميم حياة الأردنيين. إذ تنشد الحكومة رفع الإيرادات الداخلية بواقع 450 مليون دينار لتغطية جزء من العجر الدائم. هذا الإجراء سيوسع الهوّة بين محدودي الدخل والأقلية الميسورة، ما يعزّز الطبقية. معدلات البطالة المعلنة قفزت من 13.1 % في العام 2015 إلى 15.1 % هذا العام. لكن الواقع يشي بضعف هذه النسبة. والأسوأ أن النسبة بين الشباب تتعدى 30 %؛ وهنا بيت القصيد. 

مؤشر النمو، بحسب الناتج المحلي الإجمالي، بلغ 2.1 % في العام 2016 مقارنة مع توقعات 3 % في بداية العام. وتوقعات العام المقبل لن تكون أفضل بأي حال. دول الخليج قد تجدد أو لا تجدد المنحة السنوية بسبب أزمات موازناتها وتراكم التحديات الداخلية فيها. لذلك ستسير وفق شعار "نحن أولا". هذا يعني أن الاعتماد يظل على المانح الأميركي ومن ورائه الأوروبي، لكنْ لذلك حدود، في ظل مشاكلهما الاقتصادية والأمنية وتراجع الثقة الشعبية في المسؤولين هناك.
ميزانيات المؤسسات المستقلة تستنزف 1.7 مليار دينار سنويا، بعد أن تراجعت الحكومات عن وعودها بإعادة هيكلتها وتقليصها. هذه المعادلة تبقي سياسات التنفيعات الشخصية وهدر الموارد. 

الحكومة ضعيفة تعجز عن حماية ولايتها العامة. وثمّة شعور بعدم وجود زعامات لملء الفراغ وإدارة الأزمات. وضع البرلمان ليس أفضل حالا.  الانتخابات التشريعية الأخيرة غيّرت شكل النواب من دون أن تمس المضمون. لا نتوقع الكثير من ممثلي الشعب.

في كتابها: "كيف تصبح وزيرا في الأردن؟"، تكشف الصديقة سائدة الكيلاني، صاحبة كتاب "واسطة: السر المعلن"، أن الوراثة المركبة (أبا عن جد) كانت وراء توزير واحد من كل ثلاثة أردنيين حملوا لقب معالي بين العامين 2006 و2016. والأسوأ من ذلك أن نصف الـ301 وزير في هذه الفترة انتزعوا الحقيبة الوزارية عن طريق "الواسطة والمعارف". بهذه المعادلة، يكون 106 وزراء قد امتطوا الجينات الوراثية للوصول إلى منصب كسب المنافع، كما استحوذ 150 منهم على هذا المنصب بطرق التفافية عبر الواسطة وتقاسم المصالح. وفقط 60 وزيرا من الذين حلفوا اليمين الدستورية، اكتسبوا مواقعهم عن جدارة، بحسب بيانات مؤلفة الكتاب. 

ثقة الناس بالحكومة تتراجع. لا تسير الأمور غالبا إلا بالواسطة، وبإمكان أي موظف صغير وضع العصي في دواليب أي مشروع بما فيه تجديد العقد السنوي لعامل وافد. وكذلك فشلت السياسة الإعلامية في "إدارة امتصاص غضب الناس".
ويقول وزير الداخلية الأسبق في مقالة نشرها أمس إن "العملية الأمنية نجحت في الكرك بالمعنى العملياتي عندما منعت وقوع كارثة كان يخطط لها الإرهابيون"، وأن "الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، بل هي طويلة وتحتاج الى مراجعات على صعيد الاستراتيجيات تحديدا، ما تعلق بالتحول الذي طرأ على أسلوب الإرهابيين بتفضيل القتال حتى الموت على الاستسلام، وما تعلق منها بضرورة الانتقال مما هو عملياتي إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي طويل الأمد".
حتى الآن، ليس هناك رد واضح حيال موقف الأردن من عودة "أبنائه" من الدواعش والنصرة، بعد تحرير الرقّة والموصل. هل نفكر بمشروع "قانون توبة" على غرار تونس مثلا، مع ما قد يحمله من مخاطر؟ هل نجحت برامج "المناصحة" الطوعية داخل سجوننا أم فشلت؟
تنظيم داعش سيهزم في العراق وسورية. لكن فكره العابر للحدود سيولد نسخا جديدة قد تكون أكثر دموية وإقصائية في غياب رؤية تحديث واضحة المعالم.

رغم محاولات تكميم وسائل الإعلام الرسمية والتقليدية بوسائل صريحة ومخفية وتناسل الرقابة الذاتية لدى رؤساء تحرير وصحفيين، فإن الآراء التي تعجّ بها وسائط التواصل الاجتماعي خرقت الخطوط الحمر، ولم يعد أحد خارج نطاق المحاسبة من مسؤولينا. ولن تستطيع الحكومة تطبيق قانون الجرائم الالكترونية على مئات آلاف المواطنين الذين يعبرون عما يجول في خواطرهم. فهذه الوسائط باتت المزود الرئيس لكل ما يحدث ومنبعا للتشويش في غياب رواية رسمية مقنعة. بات الناس يتدخلون في صميم الحياة الخاصة للمسؤولين بحق أو من دون وحق. الجهاز البيروقراطي في ترهل متواصل فيما تقضم رواتب منتسبيه جزءا مرعبا من الموازنة. تقارير ديوان المحاسبة تكشف تجاوزات داخلية مقلقة، لكنها توضع على الرف ويستمر الفساد الصغير والكبير بلا محاسبة. والقطاع الخاص محاصر بأوضاع المنطقة الملتهبة شمالا وشرقا وغربا مع انسداد الأفق جنوبا، وهو غير قادر على خلق وظائف جديدة أو ولوج أسواق جديدة للتصدير. 

ولم ندخل في باب تحدي تغيير المنظومة التعليمية. فهذا الموضوع استهلك.
كل شريحة مجتمعية لديها شكاوى خاصة بها، لكنّ الجميع يشكون.
هل من حلول في الأفق المسدود؟ نعم. لكن الحل على المدى القصير يتطلب إرادة سياسية واضحة وحازمة لا تحتمل التأويل. وينقصنا فريق كفؤ متكامل في المؤسسات الحكومية، يسير ضمن استراتيجية واضحة المعالم، لا تتغير كلما خرج فرد من الأوركسترا العامة. 

لنحصي الكم الهائل من الاستراتيجيات الأمنية والاقتصادية والاجتماعيه والتعليمية التي وضعت خلال العقدين الماضيين ونسأل عن مآلاتها؟ على المدى البعيد، يحتاج الأردن لإعادة تثقيف المواطن للتفاعل مع العولمة وتحدياتها ومع متطلبات العيش في القرن الحادي والعشرين. وعلينا اتخاذ قرارات اقتصادية قاسية والتخلص من عقلية الدولة الريعية، مع إعادة تقييم مخرجات الجامعات ومدى مواءمتها مع احتياجات سوق العمل. لنحفّز أبناءنا على العمل –بدلا من العمالة الوافدة- من خلال رفع الحد الأدنى للأجور، وإلحاقهم بالضمان الاجتماعي والتأمين الصحّي. لنحسّن معايير تدريس الشريعة الإسلامية ونعيد تأهيل الدعاة وأئمة المساجد لأنهم الأوسع تأثيرا على صون القيم المجتمعية وصوغ الرأي العام بعد المدارس والجامعات. 


لننتظر ونرى تأثير إرهاب الكرك على عقلية المسؤولين وصنّاع القرار.

2017 حدود انحسار الاسلام السياسي


د. باسم الطويسي- جريدة الغد

لعل أبرز سمة ممكنة لوصف التوقعات السياسية والاستراتيجية للعام الجديد 2017، هي "عدم اليقين والشك" في الكثير من السيناريوهات والاحتمالات المرجحة التي تتردد حاليا. فقد تعلم العالم، من خبرة السنوات الأخيرة، أن هناك دوما احتمالا كبيرا لانقلاب التوقعات رأسا على عقب، وبروز تحولات غير مدركة وخارج دائرة الحدس السياسي والاستراتيجي، تغير مسار الأحداث تماما؛ أو بروز ظواهر غير متوقعة تتجاوز نظم المراقبة وبناء التوقعات.

خارج السياق السابق، تبقى تطورات ظاهرة الإسلام السياسي التي بدأت تتبلور منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، هي المرشحة لأن تشهد تحولات جديدة ومختلفة في هذه المرحلة التي قد تمتد على مدى عقد أو أكثر. وأبرز تلك التحولات، بداية تفكك الأطر التنظيمية والفكرية التي حكمت تيارات الإسلام السياسي التقليدية على مدى أكثر من تسعة عقود، ووصلت ذروتها في ظاهرة "الأصولية الجهادية" التي وصلت أكثر لحظات انفصامها عن الواقع بالمغالاة في استخدام العنف أداة لإنجاز مشروعها السياسي والمجتمعي في السنوات الأخيرة، سواء في سورية أو العراق أو ليبيا، كما في ظاهرة الإرهاب الذي يضرب الكثير من مناطق العالم. وهذا التفكك المتوقع يرتبط بأسباب موضوعية داخلية وأخرى خارجية، لكنه لن يترك الساحة فارغة، ولن يحدث بين ليلة وضحاها؛ بل يحتمل أن هذه التحولات سوف تصب في ظهور أطر تنظيمية وفكرية جديدة، لا ندري كم ستستفيد من دروس الإسلام السياسي المعاصر.

يبدو أن المشاريع الاستراتيجية الدولية التي بنيت على أطروحة الاستثمار في هذه النسخة أو تلك من الإسلام السياسي، والتي وصف بعضها بالمعتدل، انتهت أو تلفظ آخر أنفاسها، وأبرزها المشروع الأميركي الذي حاول الاستثمار في هذا الشأن في إعادة ترسيم المنطقة على خطوط متشابكة وأحيانا متناقضة، تمتد من الرباط في أقصى المغرب إلى غزة، ومن اسطنبول إلى الدوحة، ومن طهران إلى القاهرة. وهو المشروع الذي نجح في لحظات مهمة، أبرزها الاتفاق النووي الإيراني الذي يفترض أنه سيساهم في إعادة تأهيل نسخة جديدة من الإسلام السياسي الإيراني، مقابل نسخة أخرى من الإسلام السياسي السني الذي ينتشر في حوض هائل يمتد من تركيا إلى المغرب.

على الرغم من الانتشار الذي تحقق لتنظيمات الإسلام السياسي في السنوات الخمس الأخيرة، إلا أنها أفلتت من عقالها، ما جعل مشروع الإسلام السياسي بنسخته الراهنة في مهب الريح، وحتى بالصيغة المعتدلة التي روجت لها قوى إقليمية ودولية. وهذا ما بدا واضحا في سلسلة من المراجعات الاستراتيجية التي أجرتها دوائر ومراكز غربية، قامت على ثلاثة معايير: الأول، مدى انخراط هذه التيارات في المشاركة الديمقراطية والحفاظ عليها، ودعم الثقافة الديمقراطية، بما في ذلك الالتزام بترك السلطة بعد خسارة الانتخابات. والثاني، مدى تبني رؤية دينية تحمي الحقوق والحريات والسياسات الاجتماعية التي تتفق مع القيم الغربية. والثالث، هو الالتزام الأساسي والواضح بنبذ العنف. ويبدو أن معظم عمليات المراجعة تذهب إلى فشل مشروع الإسلام السياسي الراهن في دخول بيت السياسة الدولية والتعايش معه.


يزداد هذا الإدراك مع توقعات أن يشهد العام 2017 موجة عالية من الضغوط الدولية على الكثير من تعبيرات الإسلام السياسي، تصاحب ظهور نسخة جديدة من الحرب على الإرهاب. وقد بدأت إرهاصات هذه التحولات تظهر في التفاهمات الروسية التركية، والتحولات على الساحتين السورية والعراقية، والتي ستقود إلى تفكيك التنظيمات الجهادية المتطرفة وزوالها بالشكل الذي عرفت به في السنوات الأخيرة.
هناك قناعة في العديد من الدوائر الدولية أن الإسلام السياسي المقيف على مقاييس تم تصميمها في عواصم الشرق والغرب، قد استنفد دوره ووصل ذروته في الكثير من المظاهر. والمشكلة الراهنة والمقبلة تتمثل بالتعامل مع الآثار التي تركها، وهي الأخطر، والمتمثلة بدورها بالإسلام السياسي القادم من الداخل، والذي يزرع في هذا الوقت في بيئة معقدة يزدحم فيها البشر في بيئة مملوءة بالفشل في التنمية والاقتصاد والتعليم، كما تزدحم فيها العواطف السلبية بأقسى الانفعالات، وبمشاعر حادة من الاتهامية والانتقام.

الاثنين، 2 يناير 2017

كلية الاعلام نظمت حفلا للطلبة المستجدين

ندى محافظة- الناقل نيوز
صوره تجمع الطلبة المستجدين مع الهيئة التدريسية


نظمت كلية الاعلام حفل استقبال الطلبة المستجدين في مدرج كلية الاقتصاد والاعلام خلال الاسبوع الماضي، جاء هذا اللقاء ضمن الانشطة اللامنهجية التي تقوم بها الكلية على مدار السنه.

 وابرز ما تخلله الحفل كلمة عميد كلية الاعلام الدكتور علي نجادات والتي تضمنت تاريخ تأسيس كلية الاعلام في جامعة اليرموك حتى وقتنا الحاضر،  والتطور الذي طرأ عليها، وابرز الانجازات التي قدمتها الكلية خلال السنوات الماضية، والجوائز التي حصدتها واهمها الوسام الذي منحه الملك عبدالله الثاني للكلية وسام الاستقلال من الدرجة الاولى لإسهامها في تطوير علم الاعلام وتقديم خريجين مؤهلين للعمل في سوق العمل.

 كما قدم ممثل كلية الاعلام علي الذيابات كلمة عرف بها عن مجلس اتحاد الطلبة، والأنشطة التي يقدمها، داعيا الى ضرورة المحافظة على المستوى التي وصلت له الكلية ، والخدمات التي من واجبه ان يقدمها للطلبة بما يخدم مصلحة الطالب والكلية.

وتخلل هذا الحفل تعريف الطلبة المستجدين بأعضاء الكادر التدريسي ومنشآت الكلية من صحافة اليرموك واذاعة يرموك اف ام، وايضا تم عرض تجربتي  الطالبتين روان علاونه وبراءه الطحيمر في فترة التدريب  بصحافة اليرموك تحدثتا فيه عن كيفية تبني الصحيفة لآرائهن وسقل شخصياتهن وتدريبهن على الكتابة الصحفية بكامل فنونها،  وايضا تجربة طالبة الماجستير تمارا معابره في العمل بإذاعة يرموك اف ام  تحدث بها عن كيفية تدريبها لإعداد وتقديم البرامج الإذاعية.

تحدث ايضا رئيس نادي الاعلام الطالب محمد خير عن الخدمات التي يقدمها النادي للطلبة من انشطة ترفيهية وثقافية التي تساعد الطالب على تنويع تجربتهم في مختلف الميادين مؤكدا على  دعم النادي الدائم للمنتسبين له.


واكدت الهيئة التدريسية على استعدادهم لتقديم المعلومات والنصائح والخبرات اللازمة للطلبة ع مدار الفصول الدراسية.

الغاء قانون 308 قرار صائب ام خائب

ندى محافظة- الناقل نيوز
صورة تعبيرية


تتعرض النساء في المجتمع الاردني لأشكال عديدة من العنف سواء كان في الحقوق المنصوص عليها في الدستور الاردني او العادات والتقاليد المجتمعية، ومن ابرز انواع العنف التي يوجهنها النساء هي الاغتصاب، والذي يعطي للمجرم الحق بالزواج من الضحية دون النظر للأذى النفسي والجسدي الذي الحق بالضحية. 

ومن هنا انطلقت مؤسسات المجتمع المدني والمتمثلة بجمعيات حقوق الانسان والمرأة، للدفاع عن القضايا التي عجز القانون الاردني الدفاع عنها او عالجها بطريقه خاطئة، نستعرض هنا المادة 308 من قانون العقوبات الاردني والذي تم الغائه بفعل هذه المؤسسات والذي ينص على انه : يعفى مغتصب الانثى من العقوبة في حال زواجه من ضحيته بحسب المادة  308 من قانون العقوبات الاردني.

وفي حديث لصحافة اليرموك مع المحامي احمد العناقره المختص في القضايا النظامية والجنايات ، اكد على تسرع المشرع بالموافقة على الغاء قانون 308 من قانون العقوبات الاردني الغاء مطلقا تحت ضغط مؤسسات المجتمع المدني وذلك دون الاخذ بعين الاعتبار حال الانثى التي وقعت ضحية جريمة الاغتصاب، بحيث تبقى حبيسة السمعة السيئة وان ما تعرضت له سيبقى يلاحقها للأبد وتنحرم من فرصتها في تكوين أسرة ومن عيش حياة كريمة اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان مجتمعنا الاردني مجتمع محافظ متمسك بالعادات والتقاليد الامر الذي يزداد سوءا بحق في مثل هذه الحالات.

 مضيفا انه كان الاجدر بالمشرع ان يبقي خيار الزواج بين الجاني والمعتدى عليها، ولكن بشرط ليس الغاء العقوبة وانما وقفها مقرونه باستدامة الزواج بين الطرفين وليس كما ورد في النص القديم والذي يمكن الجاني من تطليق الضحية بعد خمس سنوات من الزواج، واقفال كل الثغرات التي يستغلها المجرم للنيل من ضحيته، والزام الحكومة الاردنية بتأسيس دائرة خاصة تقوم بتوفير الرعاية النفسية والجسدية لضحايا الاغتصاب بما في ذلك حمايتها من القتل بداعي الشرف.

مبينا على انه يجب اعادة النظر بحال الضحية ومعالجتها بدلا من الاندفاع ومعاقبة الجاني فقط دون وضع حلول لواقع من تعرضت للاعتداء.

كما طالب العناقره مؤسسات المجتمع المدني بإعادة النظر والمطالبة بتعديل المادة وليس الغائها بما يضمن مصلحة المجني عليها.

واشار الى ان معظم قضايا الاغتصاب لا تصل الى المحاكم بدافع الحفاظ على السمعة ، وايضا لعدم شمول قانون العقوبات الاردني على نص يقضي بإلزامية توفير الرعاية النفسية والجسدية للضحية المغتصبة هو جريمة اخرى بحق الضحية.

وبين العناقره انه الجريمة العظمى هي عدم اعتراف المحكمة الشرعية بالطفل في حال حدوث حمل وعدم اثبات نسب الطفل الى والده الا بموافقة من الوالد (الجاني) حتى وان اثبتت الفحوصات الطبية ذلك وهذه قضية تستحق ان يعاد النظر فيها.

صحافة اليرموك تثبت حرفيتها رغم الصعوبات



 ندى محافظة- الناقل نيوز


صدر العدد الاول من صحافة اليرموك في عام 1982 وكان هذا تزامنا مع انشاء جامعة اليرموك لكلية الصحافة في مبنى كلية الآداب، وبذلك تكون صحافة اليرموك اول صحيفة تصدر من خارج العاصمة عمان وتستمر الى الان، لتكون بذلك مختبرا لتدريب طلبة القسم على كافة الفنون التحريرية، وهي صحيفه تصدر اسبوعيا وبانتظام وهذا ما جعلها تقدم ميزه لجامعة اليرموك لأنها تعتبر الجامعة الوحيدة التي تمتلك صحيفة مرخصة شاملة على مستوى الجامعات العربية، حيث استطاعت وبرغم الصعوبات أن تثبت حرفيتها وتظهر مستواها الرفيع لتنافس مثيلاتها من الصحف في ميدان الصحافة والإعلام، تهتم صحافة اليرموك بتسليط الضوء على كافة الفنون الصحفية غير أن ما يميزها أن فريق عملها هم طلاب الجامعة وليسوا ممتهنين لمهنة الصحافة لكنهم يملكون الخبرة الكافية ليجاروا العمل الصحفي. وبفعل ما أنجزت صحافة اليرموك استطاعت أن تحصل على ترخيص شاملة بعد أن كانت متخصصة، وما تزال رائدة في كل مجالات العمل الصحفي.

وحول هذا الموضوع قالت الطالبة روان العلاونة من قسم الاذاعة والتلفزيون وهي احدى المتدربات في صحافة اليرموك ان تجربتها هي عبارة عن كنز كسبته واستفادت منه لان الصحيفة قدمت لها الكثير من الثقافة والعلم واكسبتها الخبرة في تنمية وتقوية شخصيتها من خلال اجراء المقابلات والحوارات الصحفية , واصفة صحافة اليرموك ببيتها الثاني والذي يعني لها الكثير.

وعبرت الطالبة تسنيم كنعان من قسم الصحافة عن تجربتها كمتدربة انها استطاعت ان تسقل شخصيتها وترسخ المفهوم الصحيح للصحافة ولكن هناك بعض الصعوبات التي واجهتها منها انها كانت تبذل اقصى جهدها في انجاز المادة الصحفية ولكن الصحيفة تؤجل نشر المادة للعدد اللاحق وتفضل مواد اخرى على بعض مواد، وبنفس الوقت الذي ينشر لطالب واحد اكثر من ماده في حين ان البعض لا ينشر لهم على الرغم من انه يكون قد بذل جهد يعادل جهد زميله مما يولد نوع من الغيرة بينهم.

فيما أكد الطالب مالك ملكاوي من قسم العلوم السياسية ان صحافة اليرموك ليست محصورة لفئة معينة من الطلاب بل انها تحتضن جميع الطلبة من مختلف الاقسام والكليات في الجامعة وان هذا الشيء يدل على ان القائمين في صحافة اليرموك يستقبلون جميع من لديهم الرغبة بالانضمام الى اسرة الصحيفة.

واضافت الطالبة رشا كناكريه من قسم الاذاعة والتلفزيون انها لم تحصل ع شرف التدريب داخل الصحيفة لان الصحيفة لم تتبنى آرائها وافكارها ولم تعطيها الاهتمام اللازم لتنمية وتقوية قدراتها على الرغم من انها احدى المهتمين بالكتابة الصحفية.

ومن جهة عبر رئيس تحرير صحافة اليرموك الدكتور زهير الطاهات عن رأيه في ان سياسة تحرير صحافة اليرموك اصبحت الان كمثيلاتها من الصحف اليومية، مشيرا الى الاجتماعات الدورية التي تعقد لمناقشة جميع مجريات الصحيفة فهناك اجتماعين في الاسبوع، وان وجه الاختلاف في صحافة اليرموك عن بقية الصحف أنها هي وسيله للتعليم والتدريب بالنسبة لطلبة الصحافة، وهي معمل لصناعة الأخبار والتقارير وهذا شيء لا شك أن له خصوصيته فنراعي الفنون الصحيفة جميعها نحاول أن ندرب طلبتنا على هذه الفنون الصحفية المختلفة في كل عدد.

مضيفا ان سياسة التحرير تختلف أيضا لدينا لأننا نلتزم بالمبادئ والأسس الأكاديمية بالإضافة إلا يكون هناك فجوه بين النظري والتطبيقي، وهذه فرصه للطلبة جميعهم في كلية الصحافة والإعلام بغض النظر عن التخصص لسقل الموهبة والتدريب ناصحا الطلبة للمبادرة في العمل داخل الصحيفة.

واكد الطاهات على ضرورة ان يقدموا الطلبة مبادرات تنمي الحس الصحفي، فسقف حرية الصحيفة مناسب لمستوى الطلبة ومتناغم مع استراتيجية الجامعة.

مشيرا ان صحافة اليرموك قد خرجت كبار الصحفيين في الاردن فهي تخرج الطلبة جاهزين للميدان متسلحين بالعلم والمعرفة يستطيعون أن يحملوا الرسالة بكل أمانه ودقه وموضوعيه وإبداع مؤكدا ان الحرية بالنسبة للصحفي حريه مسؤوله لا تتجاوز البنى الوطنية وتأخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن والمجتمع والمواضيع التي تتعلق بالشرف الصحفي و التي تضبط الرسالة الإعلامية فمستوى الحرية في الأردن مقارنات مع الإقليم تمتلك حريه لا بأس بها.

و بدوره قال مدير تحرير صحافة اليرموك الاستاذ علي الزينات بما يخص ترخيص الصحيفة ان ترخيص الجريدة القديم لم تكن ملتزمة بقانون المطبوعات والنشر ,وبالتالي نحن كنا مخالفين ومتجاوزين لمسائل قانونية تتعلق بطبيعة المواد الصحفية التي تنشر في الصحيفة، وحتى نخرج من هذا الخلل القانوني قمنا بأجراء تغيير في الرخصة بحيث انها تتفق مع المواد القانونية التي حددها قانون المطبوعات والنشر وان تكون المواد الصحفية متوافقة مع طبيعة الرخصة بالتالي لجئنا الى تحويل الترخيص المطبوعة من متخصصة الى شاملة بحيث نستطيع ان ننشر مختلف المواد الصحفية بكافة المجالات وليست فقط المواد الصحفية المتعلقة بجامعة اليرموك هذا القرار جعل صحافة اليرموك حالها كحال الصحف الاسبوعية الشاملة في المجتمع الأردني، بالتالي ازدادت مسألة التنافس لأثبات الذات في ميدان الصحافة.

وصرح الزينات أن دور المساقات العملية في التعليم التطبيقي الحقيقي لإنتاج المادة الصحفية، وهذه المساقات هي ركن اساسي في العملية التعليمية وهي الخلاصة التي نحتاجها من الطالب الى جانب المساقات النظرية التي يأخذها، مؤكدا على ان مسألة فاعلية الطلبة متباينة ومختلفة من مساق لآخر وايضا من طالب لآخر.

مضيفا ان المادة الصحفية او الواجب الذي يسلمه الطالب اذا كان في اساسه اساسا صحيحا من حيث المضمون والموضوع ومن حيث صياغة المادة صياغةً صحيحة فهي مؤهلة لأن تصبح صالحة للنشر، فمدرس المساق يرى ويقيم هذه الاعمال ان كانت صالحة للنشر ام لا، على الرغم من ان المواد تخضع لبعض التعديلات لكن التعديلات لا تمس المضمون تكون تعديلات تحريرية فقط، وتستمر المحاولة في تسخير كل الوسائل الداعمة للجريدة والتي تعطيها تقدما حقيقيا عمليا وتحاول ان تجعل الطالب يستفيد استفادة حقيقية من هذه الجريدة ومن المساحة المتاحة للطالب حتى يمارس الصحافة بشكلها الحقيقي.

مؤكدا على طموحهم بان تتحول هذه الصحيفة من أسبوعية الى يومية، وان تزيد عدد صفحاتها، فمسألة اصدار الصحيفة كصحيفة يوميه تعتمد على حجم الدعم الممنوح للصحيفة من قبل الجامعة وهو امر ليس سهلا ومحدود الامكانيات.

الأحد، 1 يناير 2017

اليرموك تقف تضامنا مع الاجهزة الامنية


ندى محافظة- الناقل نيوز
جانب من الوقفه التضامنية التي نظمتها جامعة اليرموك

نظمت كلية الاعلام في جامعة اليرموك ظهر اليوم الاثنين وقفه تضامنيه تحت عنوان " لعيون الكرك كلنا درك " بالتعاون مع اتحاد مجلس الطلبة تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري وعمادة شؤون الطلبة امام مبنى كليتي الاقتصاد والاعلام.

جاءت هذه الوقفة تضامنا مع احداث مدينة الكرك التي تعرضت الامس لأعمال ارهابيه من قبل مجموعه من الخارجين عن القانون، ويذكر ان التشابكات دامت لست ساعات.

وقال رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري اثناء كلمه له ان اسرة اليرموك ملتفه خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية صفا واحدا للوقف بوجه الارهاب ، سائلا المولى ان يتغمد شهدائنا بالرحمة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان ، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

واكد عميد شؤن الطلبة الدكتور احمد الشياب على ان الارهابيون الجبناء يعلمون ان ظنونهم اوهام تتكسر وتتحطم على ايادي حماة الوطن من مرتبات الامن العام والدرك والمخابرات والقوات المسلحة ، اللذين يحملون دمائهم على اكفهم ليبقى الوطن اقوى من اية اختراقات.

وطالب الشياب الطلبة بمزيد من الوعي والادراك واليقظة تجاه ما يواجهه الاردن من تحديات جراء الاحداث، والمواظبة على العلم لان العلم هو الطريق الامن نحو مستقبل افضل لتفوتون به فرصة انحراف عقولكم النيرة من ذوات اصحاب الارهاب الهدام. 

وقال رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون الدكتور محمد المحتسب يجب على افراد الشعب ان يلتحموا ويصطفوا الى جانب بعضهم البعض في مثل هذه الظروف ، مؤكدا على دور الطلبة بإعلاء شان جامعتهم وبلدهم بالتصرفات الحسنى واقامة الحوار الهادئ والبناء ، واعطاء الفرصة للأمن الجامعي المحافظة على امن الوطن من الاعتداءات الخارجية بدل من حل نزاعات الطلبة .

اختتم المحتسب كلمته بالدعاء للوطن وللقيادة الهاشمية وقراءة سورة الفاتحة بمشاركه من الحضور.

وبين رئيس اتحاد مجلس الطلبة الطالب احمد الزغول ان الارهاب ليس له صله باي دين سماوي ولا يعرف الإنسانية، مهيبا بالأجهزة الأمنية والدور الذي قامت به لدحر مثل هؤلاء الجبناء ، متسائلا كيف لمثل هذه الاعمال الإرهابية ان تنال من بلد عظيم عصي على الفتن والمؤامرات .

تضمنت الوقفة هتافات من الطلبة تشيد باهل الكرك وتضامنهم مع اجهزه الامن العام ، ومن ضمن هذه الهتافات " اضرب رجلك ولع نار ... لعيون الكرك نقلب ثوار" .


شارك بالوقفة التضامنية نواب رئيس الجامعة، عمداء  كليتي الاقتصاد والاعلام، الهيئة التدريسية والإدارية للكليتين ، وحشد من الطلبة.