اهم الاخبار

اليرموك تقف تضامنا مع الاجهزة الامنية

ندى محافظة- الناقل نيوز جانب من الوقفه التضامنية التي نظمتها جامعة اليرموك نظمت كلية الاعلام في جامعة اليرموك ظهر اليوم الاثنين...

الاثنين، 2 يناير 2017

صحافة اليرموك تثبت حرفيتها رغم الصعوبات



 ندى محافظة- الناقل نيوز


صدر العدد الاول من صحافة اليرموك في عام 1982 وكان هذا تزامنا مع انشاء جامعة اليرموك لكلية الصحافة في مبنى كلية الآداب، وبذلك تكون صحافة اليرموك اول صحيفة تصدر من خارج العاصمة عمان وتستمر الى الان، لتكون بذلك مختبرا لتدريب طلبة القسم على كافة الفنون التحريرية، وهي صحيفه تصدر اسبوعيا وبانتظام وهذا ما جعلها تقدم ميزه لجامعة اليرموك لأنها تعتبر الجامعة الوحيدة التي تمتلك صحيفة مرخصة شاملة على مستوى الجامعات العربية، حيث استطاعت وبرغم الصعوبات أن تثبت حرفيتها وتظهر مستواها الرفيع لتنافس مثيلاتها من الصحف في ميدان الصحافة والإعلام، تهتم صحافة اليرموك بتسليط الضوء على كافة الفنون الصحفية غير أن ما يميزها أن فريق عملها هم طلاب الجامعة وليسوا ممتهنين لمهنة الصحافة لكنهم يملكون الخبرة الكافية ليجاروا العمل الصحفي. وبفعل ما أنجزت صحافة اليرموك استطاعت أن تحصل على ترخيص شاملة بعد أن كانت متخصصة، وما تزال رائدة في كل مجالات العمل الصحفي.

وحول هذا الموضوع قالت الطالبة روان العلاونة من قسم الاذاعة والتلفزيون وهي احدى المتدربات في صحافة اليرموك ان تجربتها هي عبارة عن كنز كسبته واستفادت منه لان الصحيفة قدمت لها الكثير من الثقافة والعلم واكسبتها الخبرة في تنمية وتقوية شخصيتها من خلال اجراء المقابلات والحوارات الصحفية , واصفة صحافة اليرموك ببيتها الثاني والذي يعني لها الكثير.

وعبرت الطالبة تسنيم كنعان من قسم الصحافة عن تجربتها كمتدربة انها استطاعت ان تسقل شخصيتها وترسخ المفهوم الصحيح للصحافة ولكن هناك بعض الصعوبات التي واجهتها منها انها كانت تبذل اقصى جهدها في انجاز المادة الصحفية ولكن الصحيفة تؤجل نشر المادة للعدد اللاحق وتفضل مواد اخرى على بعض مواد، وبنفس الوقت الذي ينشر لطالب واحد اكثر من ماده في حين ان البعض لا ينشر لهم على الرغم من انه يكون قد بذل جهد يعادل جهد زميله مما يولد نوع من الغيرة بينهم.

فيما أكد الطالب مالك ملكاوي من قسم العلوم السياسية ان صحافة اليرموك ليست محصورة لفئة معينة من الطلاب بل انها تحتضن جميع الطلبة من مختلف الاقسام والكليات في الجامعة وان هذا الشيء يدل على ان القائمين في صحافة اليرموك يستقبلون جميع من لديهم الرغبة بالانضمام الى اسرة الصحيفة.

واضافت الطالبة رشا كناكريه من قسم الاذاعة والتلفزيون انها لم تحصل ع شرف التدريب داخل الصحيفة لان الصحيفة لم تتبنى آرائها وافكارها ولم تعطيها الاهتمام اللازم لتنمية وتقوية قدراتها على الرغم من انها احدى المهتمين بالكتابة الصحفية.

ومن جهة عبر رئيس تحرير صحافة اليرموك الدكتور زهير الطاهات عن رأيه في ان سياسة تحرير صحافة اليرموك اصبحت الان كمثيلاتها من الصحف اليومية، مشيرا الى الاجتماعات الدورية التي تعقد لمناقشة جميع مجريات الصحيفة فهناك اجتماعين في الاسبوع، وان وجه الاختلاف في صحافة اليرموك عن بقية الصحف أنها هي وسيله للتعليم والتدريب بالنسبة لطلبة الصحافة، وهي معمل لصناعة الأخبار والتقارير وهذا شيء لا شك أن له خصوصيته فنراعي الفنون الصحيفة جميعها نحاول أن ندرب طلبتنا على هذه الفنون الصحفية المختلفة في كل عدد.

مضيفا ان سياسة التحرير تختلف أيضا لدينا لأننا نلتزم بالمبادئ والأسس الأكاديمية بالإضافة إلا يكون هناك فجوه بين النظري والتطبيقي، وهذه فرصه للطلبة جميعهم في كلية الصحافة والإعلام بغض النظر عن التخصص لسقل الموهبة والتدريب ناصحا الطلبة للمبادرة في العمل داخل الصحيفة.

واكد الطاهات على ضرورة ان يقدموا الطلبة مبادرات تنمي الحس الصحفي، فسقف حرية الصحيفة مناسب لمستوى الطلبة ومتناغم مع استراتيجية الجامعة.

مشيرا ان صحافة اليرموك قد خرجت كبار الصحفيين في الاردن فهي تخرج الطلبة جاهزين للميدان متسلحين بالعلم والمعرفة يستطيعون أن يحملوا الرسالة بكل أمانه ودقه وموضوعيه وإبداع مؤكدا ان الحرية بالنسبة للصحفي حريه مسؤوله لا تتجاوز البنى الوطنية وتأخذ بعين الاعتبار مصلحة الوطن والمجتمع والمواضيع التي تتعلق بالشرف الصحفي و التي تضبط الرسالة الإعلامية فمستوى الحرية في الأردن مقارنات مع الإقليم تمتلك حريه لا بأس بها.

و بدوره قال مدير تحرير صحافة اليرموك الاستاذ علي الزينات بما يخص ترخيص الصحيفة ان ترخيص الجريدة القديم لم تكن ملتزمة بقانون المطبوعات والنشر ,وبالتالي نحن كنا مخالفين ومتجاوزين لمسائل قانونية تتعلق بطبيعة المواد الصحفية التي تنشر في الصحيفة، وحتى نخرج من هذا الخلل القانوني قمنا بأجراء تغيير في الرخصة بحيث انها تتفق مع المواد القانونية التي حددها قانون المطبوعات والنشر وان تكون المواد الصحفية متوافقة مع طبيعة الرخصة بالتالي لجئنا الى تحويل الترخيص المطبوعة من متخصصة الى شاملة بحيث نستطيع ان ننشر مختلف المواد الصحفية بكافة المجالات وليست فقط المواد الصحفية المتعلقة بجامعة اليرموك هذا القرار جعل صحافة اليرموك حالها كحال الصحف الاسبوعية الشاملة في المجتمع الأردني، بالتالي ازدادت مسألة التنافس لأثبات الذات في ميدان الصحافة.

وصرح الزينات أن دور المساقات العملية في التعليم التطبيقي الحقيقي لإنتاج المادة الصحفية، وهذه المساقات هي ركن اساسي في العملية التعليمية وهي الخلاصة التي نحتاجها من الطالب الى جانب المساقات النظرية التي يأخذها، مؤكدا على ان مسألة فاعلية الطلبة متباينة ومختلفة من مساق لآخر وايضا من طالب لآخر.

مضيفا ان المادة الصحفية او الواجب الذي يسلمه الطالب اذا كان في اساسه اساسا صحيحا من حيث المضمون والموضوع ومن حيث صياغة المادة صياغةً صحيحة فهي مؤهلة لأن تصبح صالحة للنشر، فمدرس المساق يرى ويقيم هذه الاعمال ان كانت صالحة للنشر ام لا، على الرغم من ان المواد تخضع لبعض التعديلات لكن التعديلات لا تمس المضمون تكون تعديلات تحريرية فقط، وتستمر المحاولة في تسخير كل الوسائل الداعمة للجريدة والتي تعطيها تقدما حقيقيا عمليا وتحاول ان تجعل الطالب يستفيد استفادة حقيقية من هذه الجريدة ومن المساحة المتاحة للطالب حتى يمارس الصحافة بشكلها الحقيقي.

مؤكدا على طموحهم بان تتحول هذه الصحيفة من أسبوعية الى يومية، وان تزيد عدد صفحاتها، فمسألة اصدار الصحيفة كصحيفة يوميه تعتمد على حجم الدعم الممنوح للصحيفة من قبل الجامعة وهو امر ليس سهلا ومحدود الامكانيات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق